AUC Home page
Back to AUC Home
londonconferencepathways

مشروع مسارات يشارك في الاجتماع السنوي لشبكة الاقتصادات السياسية الناشئة في لندن

June 22, 2025

شارك فريق "مسارات ما بعد النيوليبرالية: أصوات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" في الاجتماع السنوي لشبكة الاقتصادات السياسية الناشئة (EPE) لعام 2025، الذي عُقد في الفترة من 16 إلى 18 يونيو بكلية لندن للاقتصاد (LSE). جمع الحدث 16 مركزًا بحثيًا عالميًا ملتزمًا بإعادة التفكير في الاقتصاد السياسي من خلال التعاون بين التخصصات.

نشأت شبكة EPE من اجتماع عُقد في عام 2023 من قبل معهد سانتا في (نيو مكسيكو، الولايات المتحدة الأمريكية) وتدعمها مؤسسة فورد، ومؤسسات المجتمع المفتوح، ومؤسسة هيويلت، وشبكة أوميديار. من خلال البحوث والدراسات، تهدف الشبكة إلى معالجة القضايا الحرجة مثل العمل غير الرسمي، واعتماد منصات العمل، والبطالة في أعمال الرعاية، والأزمات البيئية، وتراجع الديمقراطية.

عُقد اجتماع في اليوم الأول بين مراكز الأبحاث القائمة في دول الجنوب العالمي، لوضع الأساس للتعاون المستقبلي وتحديد الأجندة العابرة للسياقات. تضمن الاجتماع ورش عمل تغطي موضوعات مختلفة مثل التخطيط للتواصل والتوعية، وتحديد ما يمكن لمراكز الجنوب العالمي GS القيام به في المستقبل من أنشطة وشرح طرق التعاون. وعقدت ورشة عمل أخرى حول التدريس في الجنوب العالمي ونوع العلاقات التي قد يحتاج  التدريس في الجنوب العالمي إلى تنميتها في المستقبل، والأنشطة التي قد تكون متضمنة بناء على ذلك. كما نوقشت فكرة عقد دورة تعليمية مشتركة في الاقتصاد السياسي، وانتهى اجتماع GS بجلسة حول مستقبل مؤتمر الاقتصاد السياسي للجنوب العالمي PEGS وحول كيفية تمويله كمراكز GS، وتنظيم الأجندات الخاصة به. لقد كانت فرصة رائعة لمراكز GS لمناقشة وشرح كيفية التعاون وما يمكننا القيام به.

شهد اليوم الثاني سلسلة من المناقشات المتعمقة حول التحديات الرئيسية في الاقتصاد السياسي وانتهى بجلسة عامة بعنوان "اجماع لندن: المبادئ الاقتصادية للقرن الحادي والعشرين"، بمشاركة أندريس فيلاسكو (كلية لندن للاقتصاد)، وداني رودريك (جامعة هارفارد)، ومارغريت ليفي (جامعة ستانفورد) وأوريانا باندييرا (كلية لندن للاقتصاد).

من بين المساهمات الرئيسية لفريق مسارات ما بعد النيوليبرالية، قام الباحث الرئيسي عمرو عدلي (الجامعة الأمريكية بالقاهرة) بإدارة الجلسة بعنوان "مواجهة تحديات السياسة الصناعية." استكشفت هذه الجلسة كيف يتم إعادة تصور السياسة الصناعية عالميًا استجابةً للتحديات التنموية والهيكلية المستمرة، خاصة في الجنوب العالمي.

على مدار يومي المؤتمر، تناولت الجلسات أسئلة ملحة تشمل:

ما هو الاقتصاد العادل والمنصف؟

المحاور: دانيال تشاندلر (كلية لندن للاقتصاد)

المقدمون: ليا يبي (كلية لندن للاقتصاد)، وماركوس نوبري (يونيكامب–البرازيل)، وإنجريد روبينز (جامعة أوتريخت)

مستقبل العمل

المُحاور: سايمون جونسون (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

المقدمون: ريموندو كامبوس-فاسكيز (كولميكس)، وباربرا بيتروجنولو (جامعة أكسفورد)، وسيمون ياجر (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

المال من أجل مجتمع عادل ومنصف

المشرفة: كاثرينا بيستور (جامعة كولومبيا)

المقدمون: كاثرينا  بيستور (جامعة كولومبيا)، ودانييلا جابور (جامعة غرب إنجلترا)، وأنوش كاباديا (المعهد الهندي للتكنولوجيا – بومباي)

ما الذي قد يحل محل اجماع واشنطن كبرنامج لاقتصاد سياسي جديد؟

المشرف: ستيف تيليس (جامعة جونز هوبكنز)

العرض التقديمي: تيم بيسلي (كلية لندن للاقتصاد)

المتحدثون: حسن دملوجي (كلية لندن للاقتصاد)، وهنري فاريل (جامعة جونز هوبكنز)

التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من أجل مجتمع عادل ومنصف

المشرف: ويل دافيز (جامعة جولدسميث، جامعة لندن)

المتحدثون: ماريون فوركاد (جامعة كاليفورنيا، بيركلي)، وسيرجي جوريف (مدرسة لندن للأعمال)، وساندرا واتشر (جامعة أكسفورد)

ماذا بعد العولمة؟

المُحاور: ستيف فوجيل (جامعة كاليفورنيا، بيركلي)

المتحدثون: سيمون جونسون (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)، وجولين بيراسالوكي إيزا (كولميكس)

تدريس الاقتصاد السياسي

المشرفة: لورا خواريس جونزاليس (كولميكس)

المتحدثون: سام باولز (معهد سانتا في)، وويندي كارلين (معهد سانتا في وجامعة كوليدج لندن)، بوولا جاراميلو فيداليس (جامعة الأنديز)، ومايكل رالف (جامعة هوارد)

التحديات السياسية من أجل اقتصاد عادل ومنصف

المشرف: نيل فليجشتاين (جامعة كاليفورنيا، بيركلي)

المتحدثون: بول بييرسون (جامعة كاليفورنيا، بيركلي)، وبيتر هول (جامعة هارفارد)، وكينيث روبرتس (جامعة كورنيل)

محاضرة رئيسية – إعادة تشكيل الليبرالية

قدمها دارون عجم أوجلو (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

أتاح المؤتمر مساحة للنقاش المكثف، والتعلم المشترك، وبناء الاستراتيجيات بين الباحثين من الشمال والجنوب العالمي. ضمنت مشاركة مشروع"مسارات" أن تكون وجهات النظر الحرجة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جزءً من هذا الجهد العالمي لتصور مستقبل اقتصادي قائم على العدالة والشمولية والاستدامة.